عزيزي الزائر : يسعدنا تشريفكم بزيارة المنتدى ويسعدننا أكثرالإنضمام إلى أسرته كعضو فعال يفيد ويستفيد
ادارة المنتدي
nmha
عزيزي الزائر : يسعدنا تشريفكم بزيارة المنتدى ويسعدننا أكثرالإنضمام إلى أسرته كعضو فعال يفيد ويستفيد
ادارة المنتدي
nmha
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمعرفة للجميعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساحرالشرق
شخصية هامة
شخصية هامة



هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟ Egypt-10
البلد : Egypt
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
تعاليق : عاشق الأهلى

هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟   هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟ I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 11:54 pm


هناك روايات لجنود إسرائيل عن الملائكة التى حمتهم من صواريخ حماس وشهادات للمارينز عن القوى الإلهية التى تنقذهم من أفخاخ العراقيين وثقة عند المسلمين فى أن ملائكة تلبس الأبيض وتحمل سيوفا حاربت بجوارهم فى أكتوبر وتموز وأفغانستان

كلما اشتد بنا الحال.. وضاقت واستحكمت، نبحث عن شىء هناك فى أرجاء الغيب لنستقوى به، ويمنحنا تلك الثقة المفقودة، ويفتح الأبواب لتلك القوة الكامنة فى نفوسنا لتخرج وتنتصر على من استضعفها ومن بغى عليها، راجع التاريخ العسكرى للأمة الإسلامية وستجد الكثير من الكتب والمجلدات الكاملة تحدثك عن الملائكة التى نزلت من السماء لتحارب فى صفوف المسلمين، عن أوقات الحروب الصعبة التى يظهر فيها ملائكة الله ليحسموا الأمر لصالح المسلمين، هناك تأكيدات وشهود عيان تصدوا بكل جرأة لتأكيد هذه الحكايات من قرون مضت وحتى الآن، بل تطور الأمر كثيرا فى العصور الحديثة لدرجة أن بعض المشاركين فى المعارك قدموا وصفا تفصيليا لتكنيك الملائكة فى الحروب.. ولم يتكلم أحد من هؤلاء عن عبقرية جنود الإسلام فى التخطيط، أو عن قوة الإيمان التى تمنح جنود الإسلام كل التوفيق فى أرض المعركة وتلقى بالرعب فى قلوب أعداء الله، بحيث ينطبق عليهم قوله تعالى فى سورة الأنفال: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم).

البعض يشكك فى هذه الروايات والبعض الآخر يؤمن بها لدرجة أنه قد ينزل إلى ساحة المعركة بدون درع أو سيف إيمانا منه أن الملائكة إما ستدعمه وتأخذ بيده نحو النصر أو ستزفه نحو السماء.. والأمر الأخير لا أحد يمكنه التشكيك فيه، أما الأمر الأول الخاص بمشاركة الملائكة فتم تشويهه فى ظل امتلاء الساحة بروايات إسرائيلية أو بمزاعم غير حقيقية لم يرد بها نص من كتاب الله أو من أحاديث النبى محمد «[» تحول الأمر إلى غطاء يستخدمه كل فئة محاربة إضفاء الشرعية الإسلامية على حربها مثلما فعلت طالبان فى أفغانستان ومثلما فعل حزب الله فى لبنان.

فى الماضى.. فى عصر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كنا على يقين من دعم الملائكة للمسلمين ففى غزوة بدر نصر الله النبى محمد وصحابته بمدد من عنده من الملائكة الذين حاربوا فى صفوف المسلمين، أما الآن فى عصر أصبح كل طرف فيه على استعداد أن يلوى عنق الدين لخدمة أغراضه ومصلحته، أصبح من السهل أن نسمع عن ملائكة تتحول إلى أسود لكى تأكل الأعداء أو ملائكة تتحول إلى طير ليلقى بحجارة على رؤوس الكفار، أو قتلى يتساقطون دون أن يضرب الجندى المسلم طلقة واحدة من بندقيته، كما تروى حكايات جنود طالبان أثناء حربهم مع الروس ومن بعدها حربهم ضد الأمريكان، وهذه روايات موجودة بالنص وتفاصيل أكثر فى كتاب «آيات الرحمن فى جهاد الأفغان» الذى ألفه الدكتور عبدالله عزام فى الثمانينيات وتحدث فيه عن ملائكة يلبسون أبيض فى أبيض ظهروا فى أرض المعركة وقتلوا الجنود الروس دون أن يطلق الأفغان طلقة رصاص واحدة، وطيور أتت من الغيب وكانت تلقى بالحصى الملتهبة على الطائرات الروسية وتسقطها، وأسود مفترسة كانت تطارد الجنود الروس وتقتلهم.

إن الفرق هائل بين الرواية الصحيحة لدعم الملائكة للنبى وبين رواية عبد الله عزام الذى صور الأمر على نحو مختلف فى حين لا يجوز تشبيه دعم الله للنبى محمد فى بدر بدعمه لأى حرب أخرى حتى لو كانت حربا مختلفة كحرب أفغانستان.

نفس الأمر حدث بعد حرب «تموز2006» التى أحرج فيها حزب الله الجيش الإسرائيلى، حيث ظهرت العديد من الكتب تتحدث عن المعجزات والكرامات التى حدثت فى تلك الحرب مثل الصواريخ التى انطلقت من الأراضى اللبنانية باتجاه إسرائيل بدون معرفة مصدر إطلاقها ومن أطلقها وأصابت أهدافها بدقة أدهشت الخبراء العسكريين، والقتلى الإسرائيليون سقطوا برصاص من مصدر مجهول أثار دهشة مقاتلى حزب الله أنفسهم، والغريب أن كتبا شبيهة ظهرت فى إسرائيل ترصد روايات لجنود إسرائيليين يتحدثون عن ملائكة كانت تساندهم وتحميهم من رصاص جنود حماس وصواريخهم أثناء الحرب على غزة أو معركة «الرصاص المصبوب». وعلى اعتبار أنه لا أحد يملك الحق الحصرى لظهور الملائكة فى رواياته الحربية ظهرت نفس الكتب ونفس الروايات ولكن بصيغة أمريكية، ثم بعد ذلك بصيغة عراقية حينما تحدث بعض العراقيين ممن قاتلوا الأمريكان فى الفلوجا عن ملائكة نزلت من السماء فى ثياب بيضاء على أحصنة بيضاء وقاتلت الأمريكان بسيوفها، حتى فى حرب أكتوبر كانت هناك قناعة كبيرة لدى الناس وبعض الجنود والقادة أن الملائكة نزلت من السماء لتحارب بجوارهم وتقهر العدو الصهيونى وسوف أترككم مع شهادة حول مشاركة الملائكة فى حرب أكتوبر للواء أركان حرب محمد الفاتح كريم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، وأحد قادة حرب أكتوبر قال فيها: (يحاسبنى الله عز وجل على ما أقوله، فقد شاهدت بعينى قوات تحارب فى صفنا، وأعدادًا غفيرةً ليست قليلةً وكانت ترتدى ثيابًا بيضاء، ولست وحدى الذى شاهدهم بل كان معى جنودى، وعندى الدليل على ذلك، فبعد أن قمنا بتعطيل رهط دبابات العدو حدثت اشتباكاتٌ مع قوات صهيونية أخرى، وكما أشرت فإن تسليحنا كان خفيفًا جدًّا، عبارة عن مسدسات ورشاشات متوسطة، ولأنه ليس باليد حيلة إلا الدفاع عن أنفسنا، فكنا نضرب رصاصنا، ونحن نعلم أنه لن يصيب أحدًا، ولكنها المعجزة حيث كنا نشاهد جنود العدو يتساقطون قتلى وجرحى، ولا نعرف من الذى يضربهم، إنها الملائكة التى حاربت معنا، كما حاربت مع نبينا- صلى الله عليه وسلم- فى غزوة بدر).

كل هذه الروايات التى يتحدث أصحابها بثقة غير عادية عن رؤيتهم للملائكة، تعكس تلك الحاجة الدائمة إلى الإحساس بالأمان، الإحساس بأن فشلهم فى التخطيط والتسليح قد تعوضه السماء، وهذه الروايات تطرح أسئلة من نوعية لماذا تلقى المسلمون كل هذه الهزائم طالما كانت الملائكة تحارب فى صفوفهم، لماذا هزمت طالبان وضاعت منهم أفغانستان طالما كتبهم تؤكد أن الملائكة كانت تحارب فى صفوفهم، ولماذا دخل الأمريكان العراق طالما كانت الملائكة تحارب ضدهم بسيوفها، ولماذا هزمنا فى 67 و48 طالما كانت الملائكة قادرة على دعمنا؟

أما السؤال الأخطر فهو: لماذا دائما نبحث عن آخرين ليخوضوا معاركنا بالنيابة عنا؟ ثم إن تكرار تلك الروايات من قبل جنود إسرائيل وجنود أمريكا يعكس حالة من السيطرة الدينية على عقول المحاربين، ويشير إلى أن هناك آخرين يتلاعبون بالدين وكلماته لإضفاء شرعية على حروبهم، .. لا يمكن لأحد أن ينكر دعم الله للمؤمنين به فى أوقات شدتهم، ولا يمكن أن ننكر أن النصر من عند الله ولكننا كما علمنا ديننا وكما فعل نبينا محمد لابد أن نؤمن بأن النصر يأتى بالجهد وبحسن التخطيط وبالقوة، ولا يأتى باستدعاء كتائب ملائكة من السماء وإلا كان الله قد وفر على نبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بعد غزوة بدر عناء الحرب ودماءه وغباره وأنزل ملائكته ليحاربوا عنه، أو ينصروه يوم أحد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تشارك الملائكة فى الحروب حقا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  7 دول عربية تشارك في مؤتمر تكنولوجيا إدارة البلديات
» هل تحب الملائكة أهل مصر المحروسة؟
» من تصلي عليهم الملائكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: `•.¸¸.•´´¯`••._.•`(( المنتــــــــدى الإســــلامـــــى ))`•.¸¸.•´´¯`••._.• :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: